في بعض الثقافات والبلدان ، يشير مصطلح “زواج المتعة “
إلى اتحاد رجل وامرأة لفترة محدودة بقصد التمتع بالمتعة الجنسية دون الالتزام بزواج طويل الأمد.
في بعض المجتمعات الإسلامية في الماضي،
كانت الزيجات المؤقتة شائعة،
لكنها الآن أقل شيوعًا. كثير من الناس لديهم رأي سلبي في الزواج المؤقت لاعتقادهم أنه مخالف لأخلاق الزواج وقيمه.
تعتبر العديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية زواج المتعة شكلاً من أشكال الدعارة وتحظره. ومع ذلك ،
في بعض أنحاء العالم ، لا يزال هناك بعض الأشخاص الذين يتزوجون لفترة قصيرة.
من المهم أن نلاحظ أن الزواج يعتبر في الإسلام عقدًا اجتماعيًا،
وعقدًا قانونيًا له العديد من الحقوق والالتزامات لكلا الطرفين.
من الضروري التأكيد على أن الزواج في الإسلام هو علاقة طويلة الأمد ومستمرة بين الزوجين ،
وليس مجرد علاقة قصيرة الأمد.
على الرغم من ذلك ، تجدر الإشارة إلى أن بعض المسلمين يوافقون على الزيجات قصيرة الأجل،
لا سيما في المواقف الاستثنائية مثل السفر لفترات طويلة أو الاضطرار إلى الزواج لفترة قصيرة لمنع الزنا.
يُعرّف الزواج المؤقت بأنه يُعفى الرجل من جميع التزاماته تجاه المرأة بعد انتهاء الزواج.
على النقيض من الإطار الأساسي للعلاقة الزوجية القائمة على الحب والاحترام والالتزام من كلا الشريكين،
كان الزواج المؤقت في العصور القديمة يروج لفكرة الزواج كأداة لتلبية الاحتياجات الجنسية.
يؤكد بعض الأكاديميين أن الزيجات قصيرة المدى قد تكون العلاقات الأولى التي تُبنى فقط لإشباع الاحتياجات الجنسية العابرة.
زواج المتعة
لا ينصح به في الإسلام ، حيث يُنظر إلى الزواج الدائم والمستمر بين الزوجين على أنه مفهوم حاسم لتطوير علاقة زوجية ناجحة ، على الرغم من أنه يمكن السماح بالزواج المؤقت في بعض الثقافات والأديان.
من الجدير بالذكر أن الزواج المؤقت ينطوي على عدد من المخاطر،
بما في ذلك احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي والمخاطر النفسية لكل من الزوجين والأطفال،
في حالة ولادتهم أثناء الزواج المؤقت.
في النهاية ، يجب أن ينظر الناس إلى الزواج بشكل كلي وليس فقط من منظور احتياجاتهم المادية.
يجب أن يقوم الزواج على علاقة دائمة ومستمرة بين الزوجين ،
ويجب أن تتمحور حول المحبة والاحترام والتزام الشريكين ببعضهما البعض.
